مؤشرات ضمان الجودة في المدرسة:
1. الإدارة الإستراتيجية Strategic Management :
تختص الإدارة الإستراتيجية في رسم ا لسياسة العامة للمؤسسة التعليمية . والتي تحدد الاتجاه العام للمؤسسة وتسمى بالخطة الإستراتيجية وتوضح التفكير الاستراتيجي المبني على الأسئلة الثلاثة : أين نحن الآن ؟ وإلى أين نريد أن نصل؟ وكيف نصل إلى ما نريد ؟ . وينبغي أن تتضمن الرؤية والرسالة والأهداف المراد تحقيقها ، ومؤشرات الأداء بجانب الأولويات والمصادر المطلوبة لتنفيذ الخطة .
2- نوعية إدارة الجودة Quality Management :
ويختص هذا المؤشر بمدى قدرة المدرسة على توفير الخدمة التي تحقق توقعات المستفيدين من المدرسة الطالبات والمعلمات ..
3-تطوير الموارد البشرية Human Resources Development :
يتضمن هذا المؤشر التدريب المستمر للموارد البشرية بما يجعل جميع العاملات قادرات على أداء عملهن بفاعلية وإنتاجية عالية . بمعنى أن تصبح جميع العاملات لديهن الكفاية الكاملة لأداء أعمالهن بصورة صحيحة .
4-تكافؤ الفرص Equal Opportunity :
ضمان تكافؤ الفرص لجميع الطالبات والمعلمات في المدرسة بما يعزز الشعور بالرضا مما يؤدي إلى التحسين المستمر.
5-الصحة والسلامة Health and Safety :
ضمان وجود بيئة صحية وآمنة لجميع العاملات والمتعلمات والمستفيدات في المدرسة .
6-الاتصال والإدارة Communication and Administration :
وينص هذا المؤشر على أن إدارة المدرسة تسعى إلى تحقيق احتياجات المتعلمات والعاملات بها وانتقال المعلومات بصورة انسيابية.
7-خدمات الإرشاد Guidance Services :
يركز هذا المؤشر على تحديد حاجات الطالبات والمعلمات المختلفة (النفسية والتعليمية والاجتماعية) والعمل على
تحقيقها
2. تصميم البرنامج وتنفيذه and Deliver Program Design y :
يختص هذا المؤشر ببناء البرامج التربوية وينبغي أن تبنى على احتياجات الطالبات .
كما أن هنالك بعض المؤشرات في المجال التعليمي تعمل في تكاملها وتشابكها على تحسين العملية التعليمية . وتتمثل هذه المؤشرات في :
المحور الأول : معايير مرتبطة بالطالبات من حيث القبول ونسبة عدد الطالبات إلى المعلمات، والخدمات التي تقدم لهن.
المحور الثاني : معايير مرتبطة بالمعلمات من حيث ثقافتهن المهنية والاحترام والتقدير المتبادل. ومدى مساهمتهن في خدمة المجتمع .
المحور الثالث : معايير مرتبطة بالمناهج الدراسية من حيث التطبيق الجيد والاهتمام والطريقة والأسلوب المتبع ( استراتيجيات التدريس) ومدى انعكاس شخصية المعلمة في مجالها .
المحور الرابع : معايير مرتبطة بالإدارة : من حيث التزام القيادة بالجودة والعلاقات الإنسانية الجيدة وتدريب الإداريات .
المحور الخامس : معايير مرتبطة بالإمكانيات المادية من حيث مرونة المبنى وقدرته على تحقيق الأهداف ومدى استفادة الطالبات من المكتبة والأجهزة وغيرها .
المحور السادس : معايير مرتبطة بالعلاقة بين المدرسة والمجتمع . من حيث مدى وفاء المدرسة باحتياجات المجتمع المحيط والمشاركة في حل مشكلاته
المحور السابع : تحدد احتياجات الطالبات من الخدمات الطلابية ثم توفيرها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
المحور التاسع : بقاء الطالبات في البرنامج التربوي لمدة كافية لتحقيق الأهداف التعليمية .
المحور العاشر : أن تظهر الطالبات تقدماً نحو اكتساب الكفاءات والمهارات الأساسية التي تعزز الأهداف التربوية .
المطلب الثالث: مبررات ومتطلبات تطبيق الجودة في المدرسة:
تكمن أهمية تطبيق الجودة في الضرورة الملحة لمواكبة التغيرات الحالية في عصرنا الحاضر . ويمكن تحديد مبررات ومتطلبات وفوائد تطبيق إدارة الجودة في المدرسة في الآتي :
1- إيجاد نظام شامل لضبط الجودة في المدرسة .
2- إيجاد هيكل تنظيمي التي تؤدي إلى مزيد من الضبط والنظام فيها .
3- تؤدي إلى تقييم الأداء وإزالة جميع الجوانب غير المنتجة في النظام التعليمي وتطوير معايير قياس الأداء .
4- أداة تسويقية تمنح منشأة التعليم القدرة التنافسية للتطوير نحو الأفضل .
5- طريقة لنقل أو تحويل السلطة والمسئولية إلى مستوى فرق العمل ، مع الاحتفاظ بنفس الوقت بالإدارة الإستراتيجية المركزية .
6- تؤدي إلى تطوير أسلوب العمل الجماعي عن طريق فرق العمل ، وإعطائهم مزيداً من الفرص لتطوير إمكانياتهم وتقويتها .
7- وسيلة فعالة للاتصال داخل وخارج المدرسة .
8- وسيلة لتغيير الثقافة بين الموظفات .
9- تقديم خدمات أفضل للطالبات ، وهو ما تدور حوله الجودة.
من المعروف أن التعليم يشترك مع غيره من المؤسسات المجتمعية بالكثير من العناصر والمتطلبات التي تؤدي به إلى تحقيق الجودة في مخرجاته ، ومع ذلك فإن له متطلبات ذات خصوصية تفرضها طبيعة عمله التعليمي إذا ما أريد له أن يتبنى إدارة الجودة:
1- وعي وإيمان الإدارة العليا بأهمية تبني إدارة الجودة في تحقيق أهداف النظام التعليمي والتربوي .
2- تبني الأنماط القيادية المناسبة لإدارة الجودة .
3- ضرورة أن يتعرف الجميع على فلسفة إدارة الجودة. والتكيف مع متطلباتها ومبادئها الموجهة نحو تحقيق احتياجات المستفيدين من العمليات التعليمية .
4- وضع برامج تدريبية لمختلف العاملات في المدرسة على إدارة الجودة .
5- تشكيل فريق الجودة في المدرسة لمراقبة الجودة وتأكيدها.
6- بناء نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة ليكون مرجعاً في تطوير الإدارة وتوثيق المنجزات وحل المشكلات واتخاذ القرارات .
7- ضرورة توفير معايير واضحة ودقيقة وموضوعية تصلح لقياس أداء العاملات (الخدمية والتعليمية) وأن تكون معلومة لدى الجميع حتى يمكنهم محاولة الوصول إليها .
8- إفساح المجال لجميع العاملات في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء .
9- إيجاد مكتب خدمة العملاء لمتابعة ميادين العمل داخل المدرسة .
10- توفير مناخ تربوي تنظيمي يشجع الجميع على القول والعمل بحرية ودون خوف من رقيب أو حسيب ما دامت تصب في صالح العمل وفي الصالح العام .
11- توفير سبل التعاون والتفاهم بين الأقسام في المدرسة وتوجيهها نحو أهداف مشتركة يسعون معاً لتحقيقها .
12- توسيع قنوات الاتصال بين جميع المراحل التعليمية لتحديد ما ينبغي على كل مرحلة القيام به للإبقاء بمتطلبات المرحلة التالية وحتى لا تكون مخرجات المرحلة عبئاً على المرحلة المستقبلية لهم .
13- الابتعاد عن إسداء المواعظ ورفع الشعارات التي تحث العاملات على أداء وإنجاز أفضل لان الإكثار منها تضليل وليس تبصير .
14- تبني نظاماً للحوافز والمكافآت تثميناً للإنجازات المتميزة وتفريق المتميزات والمبتكرات عن سواهن .
15- عدم الاستعجال في تطبيق الجودة دفعة واحدة وعدم استعجال النتائج والسير بالتطبيق خطوة خطوة .
إذاً من خلال هذه المتطلبات التي تؤكد ضرورة تطبيق نظام الجودة في المدرسة إذ أن إدارة الجودة لأي مؤسسة هي أساس مهم لأداء أي عمل بإتقان وخاصة في مجال التعليم ، ولا شك أن أهم الفروق بين مؤسسة تعليمية جيدة وأخرى ضعيفة هو طريقة إدارة تلك المؤسسة ، لذلك رأت كثير من المؤسسات التعليمية وبالأخص في بعض الدول المتقدمة تطبيق نظام الجودة ونظمها ، الأمر الذي يضمن معه خدمة تعليمية غير متذبذبة وانضباطاً إدارياً داخلياًَ يوفر مناخاً للتوسع والتميز في الوقت نفسه ، ويمكن تلخيص مزايا تطبيق الجودة ونظمها في المدرسة على النحو التالي [1] (http://93.178.2.45/bgforums/newthread.php?do=newthread&f=9#_ftn1))
1- الوفاء بمتطلبات الطالبات وأولياء الأمور والمجتمع وإرضائهم .
2- مشاركة جميع العاملات بالمدرسة في إدارة المؤسسة المدرسة لكون كل عضوة على علم ودراية واضحة بدورها ومسئولياتها ومشاركتها في التطوير والتحسين .
3- ربط أقسام المؤسسة المدرسة وجعل عملها منسجماً بدلاً من نظام إداري منفرد لكل قسم ، مما يؤدي إلى انضباط أكثر .
4- ضمان جودة الخدمات التعليمية المقدمة
5- المساعدة على إيجاد نظام موثق لضمان الأداء في حالة تغيب أحد أفراد أو ترك الخدمة .
6- ترسيخ صورة المدرسة لدى الجميع بالتزامها بنظم الجودة في خدماتها .
7- رفع وزيادة مستوى الوعي بجودة العمل والنظام لدى منسوبات المدرسة من خلال التزامهم بتحقيق الجودة والمعايشة اليومية لها .
8- تطبيق إدارة الجودة سيقلل من البيروقراطية الإدارية إلى حد كبير ، ويتخلص من كثير من الإجراءات المتكررة المتعارضة أحياناً ، مع الالتزام في الوقت نفسه بالتعليمات الرسمية .
9- المساعدة على تخفيض الهدر في إمكانيات المدرسة من حيث الموارد والوقت وغيرها
منقول بتصرف ..
1. الإدارة الإستراتيجية Strategic Management :
تختص الإدارة الإستراتيجية في رسم ا لسياسة العامة للمؤسسة التعليمية . والتي تحدد الاتجاه العام للمؤسسة وتسمى بالخطة الإستراتيجية وتوضح التفكير الاستراتيجي المبني على الأسئلة الثلاثة : أين نحن الآن ؟ وإلى أين نريد أن نصل؟ وكيف نصل إلى ما نريد ؟ . وينبغي أن تتضمن الرؤية والرسالة والأهداف المراد تحقيقها ، ومؤشرات الأداء بجانب الأولويات والمصادر المطلوبة لتنفيذ الخطة .
2- نوعية إدارة الجودة Quality Management :
ويختص هذا المؤشر بمدى قدرة المدرسة على توفير الخدمة التي تحقق توقعات المستفيدين من المدرسة الطالبات والمعلمات ..
3-تطوير الموارد البشرية Human Resources Development :
يتضمن هذا المؤشر التدريب المستمر للموارد البشرية بما يجعل جميع العاملات قادرات على أداء عملهن بفاعلية وإنتاجية عالية . بمعنى أن تصبح جميع العاملات لديهن الكفاية الكاملة لأداء أعمالهن بصورة صحيحة .
4-تكافؤ الفرص Equal Opportunity :
ضمان تكافؤ الفرص لجميع الطالبات والمعلمات في المدرسة بما يعزز الشعور بالرضا مما يؤدي إلى التحسين المستمر.
5-الصحة والسلامة Health and Safety :
ضمان وجود بيئة صحية وآمنة لجميع العاملات والمتعلمات والمستفيدات في المدرسة .
6-الاتصال والإدارة Communication and Administration :
وينص هذا المؤشر على أن إدارة المدرسة تسعى إلى تحقيق احتياجات المتعلمات والعاملات بها وانتقال المعلومات بصورة انسيابية.
7-خدمات الإرشاد Guidance Services :
يركز هذا المؤشر على تحديد حاجات الطالبات والمعلمات المختلفة (النفسية والتعليمية والاجتماعية) والعمل على
تحقيقها
2. تصميم البرنامج وتنفيذه and Deliver Program Design y :
يختص هذا المؤشر ببناء البرامج التربوية وينبغي أن تبنى على احتياجات الطالبات .
كما أن هنالك بعض المؤشرات في المجال التعليمي تعمل في تكاملها وتشابكها على تحسين العملية التعليمية . وتتمثل هذه المؤشرات في :
المحور الأول : معايير مرتبطة بالطالبات من حيث القبول ونسبة عدد الطالبات إلى المعلمات، والخدمات التي تقدم لهن.
المحور الثاني : معايير مرتبطة بالمعلمات من حيث ثقافتهن المهنية والاحترام والتقدير المتبادل. ومدى مساهمتهن في خدمة المجتمع .
المحور الثالث : معايير مرتبطة بالمناهج الدراسية من حيث التطبيق الجيد والاهتمام والطريقة والأسلوب المتبع ( استراتيجيات التدريس) ومدى انعكاس شخصية المعلمة في مجالها .
المحور الرابع : معايير مرتبطة بالإدارة : من حيث التزام القيادة بالجودة والعلاقات الإنسانية الجيدة وتدريب الإداريات .
المحور الخامس : معايير مرتبطة بالإمكانيات المادية من حيث مرونة المبنى وقدرته على تحقيق الأهداف ومدى استفادة الطالبات من المكتبة والأجهزة وغيرها .
المحور السادس : معايير مرتبطة بالعلاقة بين المدرسة والمجتمع . من حيث مدى وفاء المدرسة باحتياجات المجتمع المحيط والمشاركة في حل مشكلاته
المحور السابع : تحدد احتياجات الطالبات من الخدمات الطلابية ثم توفيرها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة .
المحور التاسع : بقاء الطالبات في البرنامج التربوي لمدة كافية لتحقيق الأهداف التعليمية .
المحور العاشر : أن تظهر الطالبات تقدماً نحو اكتساب الكفاءات والمهارات الأساسية التي تعزز الأهداف التربوية .
المطلب الثالث: مبررات ومتطلبات تطبيق الجودة في المدرسة:
تكمن أهمية تطبيق الجودة في الضرورة الملحة لمواكبة التغيرات الحالية في عصرنا الحاضر . ويمكن تحديد مبررات ومتطلبات وفوائد تطبيق إدارة الجودة في المدرسة في الآتي :
1- إيجاد نظام شامل لضبط الجودة في المدرسة .
2- إيجاد هيكل تنظيمي التي تؤدي إلى مزيد من الضبط والنظام فيها .
3- تؤدي إلى تقييم الأداء وإزالة جميع الجوانب غير المنتجة في النظام التعليمي وتطوير معايير قياس الأداء .
4- أداة تسويقية تمنح منشأة التعليم القدرة التنافسية للتطوير نحو الأفضل .
5- طريقة لنقل أو تحويل السلطة والمسئولية إلى مستوى فرق العمل ، مع الاحتفاظ بنفس الوقت بالإدارة الإستراتيجية المركزية .
6- تؤدي إلى تطوير أسلوب العمل الجماعي عن طريق فرق العمل ، وإعطائهم مزيداً من الفرص لتطوير إمكانياتهم وتقويتها .
7- وسيلة فعالة للاتصال داخل وخارج المدرسة .
8- وسيلة لتغيير الثقافة بين الموظفات .
9- تقديم خدمات أفضل للطالبات ، وهو ما تدور حوله الجودة.
من المعروف أن التعليم يشترك مع غيره من المؤسسات المجتمعية بالكثير من العناصر والمتطلبات التي تؤدي به إلى تحقيق الجودة في مخرجاته ، ومع ذلك فإن له متطلبات ذات خصوصية تفرضها طبيعة عمله التعليمي إذا ما أريد له أن يتبنى إدارة الجودة:
1- وعي وإيمان الإدارة العليا بأهمية تبني إدارة الجودة في تحقيق أهداف النظام التعليمي والتربوي .
2- تبني الأنماط القيادية المناسبة لإدارة الجودة .
3- ضرورة أن يتعرف الجميع على فلسفة إدارة الجودة. والتكيف مع متطلباتها ومبادئها الموجهة نحو تحقيق احتياجات المستفيدين من العمليات التعليمية .
4- وضع برامج تدريبية لمختلف العاملات في المدرسة على إدارة الجودة .
5- تشكيل فريق الجودة في المدرسة لمراقبة الجودة وتأكيدها.
6- بناء نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة ليكون مرجعاً في تطوير الإدارة وتوثيق المنجزات وحل المشكلات واتخاذ القرارات .
7- ضرورة توفير معايير واضحة ودقيقة وموضوعية تصلح لقياس أداء العاملات (الخدمية والتعليمية) وأن تكون معلومة لدى الجميع حتى يمكنهم محاولة الوصول إليها .
8- إفساح المجال لجميع العاملات في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء .
9- إيجاد مكتب خدمة العملاء لمتابعة ميادين العمل داخل المدرسة .
10- توفير مناخ تربوي تنظيمي يشجع الجميع على القول والعمل بحرية ودون خوف من رقيب أو حسيب ما دامت تصب في صالح العمل وفي الصالح العام .
11- توفير سبل التعاون والتفاهم بين الأقسام في المدرسة وتوجيهها نحو أهداف مشتركة يسعون معاً لتحقيقها .
12- توسيع قنوات الاتصال بين جميع المراحل التعليمية لتحديد ما ينبغي على كل مرحلة القيام به للإبقاء بمتطلبات المرحلة التالية وحتى لا تكون مخرجات المرحلة عبئاً على المرحلة المستقبلية لهم .
13- الابتعاد عن إسداء المواعظ ورفع الشعارات التي تحث العاملات على أداء وإنجاز أفضل لان الإكثار منها تضليل وليس تبصير .
14- تبني نظاماً للحوافز والمكافآت تثميناً للإنجازات المتميزة وتفريق المتميزات والمبتكرات عن سواهن .
15- عدم الاستعجال في تطبيق الجودة دفعة واحدة وعدم استعجال النتائج والسير بالتطبيق خطوة خطوة .
إذاً من خلال هذه المتطلبات التي تؤكد ضرورة تطبيق نظام الجودة في المدرسة إذ أن إدارة الجودة لأي مؤسسة هي أساس مهم لأداء أي عمل بإتقان وخاصة في مجال التعليم ، ولا شك أن أهم الفروق بين مؤسسة تعليمية جيدة وأخرى ضعيفة هو طريقة إدارة تلك المؤسسة ، لذلك رأت كثير من المؤسسات التعليمية وبالأخص في بعض الدول المتقدمة تطبيق نظام الجودة ونظمها ، الأمر الذي يضمن معه خدمة تعليمية غير متذبذبة وانضباطاً إدارياً داخلياًَ يوفر مناخاً للتوسع والتميز في الوقت نفسه ، ويمكن تلخيص مزايا تطبيق الجودة ونظمها في المدرسة على النحو التالي [1] (http://93.178.2.45/bgforums/newthread.php?do=newthread&f=9#_ftn1))
1- الوفاء بمتطلبات الطالبات وأولياء الأمور والمجتمع وإرضائهم .
2- مشاركة جميع العاملات بالمدرسة في إدارة المؤسسة المدرسة لكون كل عضوة على علم ودراية واضحة بدورها ومسئولياتها ومشاركتها في التطوير والتحسين .
3- ربط أقسام المؤسسة المدرسة وجعل عملها منسجماً بدلاً من نظام إداري منفرد لكل قسم ، مما يؤدي إلى انضباط أكثر .
4- ضمان جودة الخدمات التعليمية المقدمة
5- المساعدة على إيجاد نظام موثق لضمان الأداء في حالة تغيب أحد أفراد أو ترك الخدمة .
6- ترسيخ صورة المدرسة لدى الجميع بالتزامها بنظم الجودة في خدماتها .
7- رفع وزيادة مستوى الوعي بجودة العمل والنظام لدى منسوبات المدرسة من خلال التزامهم بتحقيق الجودة والمعايشة اليومية لها .
8- تطبيق إدارة الجودة سيقلل من البيروقراطية الإدارية إلى حد كبير ، ويتخلص من كثير من الإجراءات المتكررة المتعارضة أحياناً ، مع الالتزام في الوقت نفسه بالتعليمات الرسمية .
9- المساعدة على تخفيض الهدر في إمكانيات المدرسة من حيث الموارد والوقت وغيرها
منقول بتصرف ..