نشأة وحدة التدريب والجودة
نشأت وحدة التدريب بإصدار القرار الوزارى رقم (90) بتاريخ 18 /4 / 2001
المــــادة الأولى :
• تنشأ بكل مدرسة ( ابتدائى – إعدادى – ثانوى عام وفنى ) وحدة للتدريب يصدر بتشكيلها قرار من مجلس إدارة المؤسسة التعليمية، على النحو التالى :
- أحد نظار أو وكلاء المؤسسة التعليمية، أو أحد المشهود لهم بالكفاءة من المعلمين، ويكون دوره الإشراف على الوحدة
• العائدون من البعثات الخارجية بالمؤسسة .
• المعلمون المشرفون بالمؤسسة طبقاً للأقدمية والكفاءة كل حسب تخصصه
المــــــادة الثانية:
تحدد اختصاصات وحدة التدريب فيما يلى :
• تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملين بالمؤسسة .
• تنفيذ البرامج التدريبية بالمؤسسة .
• تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة ووحدة التدريب.
• الاستفادة من خبرات المبتعثين العائدين من الخارج، ونقلها إلى زملائهم .
• المتابعة الفنية لما تم تنفيذه بوحدة التدريب بالمؤسسة .
الأهداف العامة للوحدة:
• تحديد رؤية مستقبلية
• تنمية كفايات المعلمين والعاملين بالمؤسسة.
• تمكين العاملين من أداء أدوارهم بفاعلية وكفاءة.
• جعل المؤسسة قادرة على الوصول إلى الجودة الشاملة.
مهام الوحدة
- توفير برامج تشجع على التنمية المستدامة للعاملين بالمؤسسة
- تنمية الكفايات المهنية، والثقافية، والاجتماعية، والقيم الايجابية للعاملين بالمؤسسة
- الاستفادة من الخبرات المختلفة للعاملين بالمؤسسة، وخاصة العائدين من البعثات، والحاصلين علي دورات علمية، ومهنية
- إعداد كوادر تدريبية للقيام بالأنشطة المختلفة.
- زيادة مستوي الرضا الوظيفي للعاملين بالمؤسسة.
- تبادل الخبرات المختلفة للعاملين بالمؤسسة مع أقرانهم بالمؤسسات التعليمية الأخرى.
وقد تم تعديل اسم الوحدة من وحدة التدريب إلى وحدة التدريب والتقويم بموجب القرار رقم (48) لسنة 2002 م وأضيفت إليها الاختصاصات الآتية:
• تقويم جميع أنواع البرامج التدريبية التى تعقد بالمؤسسة.
• تقويم جميع نواحى العملية التعليميةن لتشمل تقويم المتعلمين، وتقويم البرامج التعليمية، وتقويم إدارة المؤسسة.
تم تغيير مسمى الوحدة الى "وحدة التدريب والجودة" نتيجة ظهور الاتجاهات التربوية الحديثةن والتى تتمثل فى:
1- إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بصدور القانون (62) لسنة 2006 م، باعتبارها الجهة المنوط بها اعتماد الجودة بالمؤسات التعليمية.
2- وجود كيان وهيكل لكادر المعلم بمستوياته المختلفة وفقا للقانون رقم (155) لسنة 2007م.
3- التقويم المؤسسى .
4- تأكيد مفهوم الجودة الشاملة.
5- التدريب المتمركزة على المؤسسة .
6- دعم اللامركزية فى التعليم والتدريب.
7- إجراء عملية التنمية المهنية داخل المؤسسة .
الأدوار الرئيسة للوحدة فى ضوء الإصلاح المتمركز على المدرسة School-based Reform وجودة أداء المؤسسة التعليمية:
أ- الإصلاح المتمركز على المدرسة School-based Reform لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي، حيث يركز مفهوم الإصلاح أن تمتلك المدرسة رؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006.
وذلك بهدف تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة، ويتجسد ذلك في جعل المؤسسة التعليمية قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين، وجعل المؤسسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم والسياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي.
وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مؤسسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها، من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع، حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحا في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المؤسسات من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مؤسسة على تميزها الأكاديمى من خلال:
• دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية.
• بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
• تطوير عمليتى التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشامل ورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
• الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ب- ضمان جودة أداء المؤسسات التعليمية، بأن يكون التطوير والتحسين داخل هذه المؤسسات مواكباً للمتغيرات: المحلية، والقومية، والدولية، أصبح لزاماً علي هذه المؤسسات الاهتمام بالمتعلم، ونواتج التعلم المستهدفة، التى تعد الأساس فى عملية الاعتماد المؤسسى، وتعتبر خريطة المنهج أحد محكات الحكم الرئيسة على مؤشرات وممارسات "الفاعلية التعليمية" (المتعلم – المعلم – المنهج – المناخ)، وهى الاساس فى متابعة النمو التحصيلى للمتعلم بكل مرحلة تعليمية فى المواد الدراسية الأساسية (اللغة العربية – اللغة الأجنبية – الرياضيات – العلوم – الدراسات الاجتماعية)، بالإضافة إلى المواد التخصصية والفنية للتعليم الفنى، والأنشطة التربوية بمرحلة رياض الأطفال.
على سبيل المثال:
مجال المتعلم:
تتوافر خريطة لنواتج التعلم:
تتناسب نواتج التعلم المستهدفة مع المرحلة الدراسية .
تتكامل نواتج التعلم المستهدفة (معرفياً، و وجدانياً، ومهارياً) للمتعلم.
تتسق الأنشطة التي يقوم بها المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة.
وفيما يلى مثال لأحد المواد الدراسية لمرحلة التعليم الأساسى:
يحقق المتعلم نواتج تعلم مادة اللغة العربية (الحاصلون على 65% فأكثر):
يتمكن المتعلم من مهارات التواصل الشفوي.
يتمكن من مهارات القراءة.
يستخدم التراكيب اللغوية.
يتقن مهارات الكتابة العربية.
يتحسن أداء المتعلم في ضوء نتائج التغذية الراجعة لعمليات التقويم.
يتسق أداء المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة من مادة اللغة العربية.
وأصبحت نظم التقويم والمتابعة فى التخصصات المختلفة داخل المؤسسة التعليمية كأحد مقومات "القدرة المؤسسية" تهدف - بشكل أساسى - إلى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، مع الاستفادة من نتائج التقويم لتحسين أداء المتعلمين باستخدام أساليب متنوعة، لجمع، وتحليل البيانات: الكمية، والكيفية.
على سبيل المثال، بعض ممارسات مجالى: القيادة والحوكمة، وتوكيد الجودة والمساءلة:
مجال القيادة والحوكمة:
دعم عمليتي التعليم والتعلم:
تضع القيادة آلية لتقويم الاختبارات دورياً(شهرية- فصلية- سنوية...).
تتابع نتائج تقويم جوانب التعلم لدى المتعلمين في ضوء نواتج التعلم المستهدفة.
توفر نظاماً للاستفادة من نتائج التقويم في تحسين أداء المتعلمين.
تحفز المعلمين على التعاون معاً في متابعة أداء المتعلمين.
تستخدم نظاماً لإعلام أولياء الأمور بمستوى تقدم أداء أبنائهم (بطاقة الأداء المدرسي- ......).
مجال توكيد الجودة والمساءلة:
فاعلية وحدة التدريب والجودة:
تتوافر أساليب متنوعة لجمع وتحليل البيانات: الكمية والكيفية.
توجد فرق للمتابعة والتقويم من التخصصات المختلفة، والمعنيين (العاملين، ومجلس الأمناء، والمتعلمين، ...).
ومن ثم يمكن أن تظهر أهمية دور وحدة التدريب و الجودة انطلاقا من قاعدتين أساسيتين، هما:
1- معايير الاعتماد الخاصة بمؤسسات التعليم قبل الجامعى
وتتمثل أدوارها فى الاتى:
• تضع الوحدة خططًا وبرامج واضحة ومفعلة؛ لمتابعة عمليات التقييم الذاتيّ، والتحسين المستمر، لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
• تتبع الوحدة نظاماً ذاتياً لتقويم مردود برامجها على العملية التعليمية.
2- القرارات الخاصة بتنظيم وتحديد الأهداف الخاصة بالوحدة، وتتمثل أدوارها فى الآتى:
• تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملين بالمؤسسة .
• تنفيذ البرامج التدريبية بالمؤسسة .
• الإسهام فى تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة .
• الإسهام فى الاستفادة من خبرات المبعوثين العائدين من الخارج، ونقلها إلى زملائهم.
وفى ضوء ما سبق، يمكن وضع تصور حول الأدوار الرئيسة للوحدة فى كل من:
1- إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم؛ للتحقق من تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.
وتعتمد وحدة التدريب والجودة فى عملها لإدارة هذه المنظومة على مجموعة من المرتكزات والمبادئ الأساسية، أهمها :
- تشكيل فريق إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم.
- التعاون مع إخصائى الإعلام فى التواصل مع جميع الأطراف المعنية للدعم ومشاركتهم فى خطط التطوير (التهيئة والاستعداد)، ولإعلامهم بالنتائج التى حققتها المؤسسة، تحقيقاً لمبدأ الشفافية.
- متابعة عمليات تقويم وتحسين نواتج التعلم المستهدفة، والجوانب المرتبطة بها (باستخدام قوائم التحقق).
- استخدام التقويم المبدئي، والبنائي، والنهائي؛ لمتابعة مدى تحقيق نواتج التعلم بالمؤسسة.
- التعاون مع مشرفى المواد الاساسية المختلفة فى تتبع، وتسجيل نتائج المتعلمين (ملفات انجاز المعلمين- ملحق1).
- إعداد تقارير مجمعة لنواتج التعلم على مستوى الصفوف والمواد الدراسية (ملف انجاز تقويم نواتج التعلم – ملحق 2).
- إعداد تقارير عن تقويم نواتج التعلم على مستوى المؤسسة.
- المشاركة فى تحديد مستوى الأداء المدرسى.
- عقد الاجتماعات الدورية مع الوكلاء، ومشرفى المواد، لتطوير الأداء، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى العاملينن والمعلمين؛ لتحقيق الجودة الشاملة وفق معايير الاعتماد.
- الاحتفاظ بسجلات تقويم الأداء، وخطط التحسين، وخطط المتابعة.
- التعاون مع القيادة المؤسسية، لتوفير نظم للتحفيز المعنوي والمادى للمتميزين فى تحقيق نواتج التعلم، وتفعيل نظم إدارتها.
- إعلان نتائج تقويم نواتج التعلم للعاملين بالمؤسسة، ومجلس الأمناء، وأولياء الأمور، والمتعلمين (بطاقة الأداء المدرسى).
2- التنمية المهنية للعاملين بالمؤسسة، فى ضوء دراسة الاحتياجات التدريبية للعاملين، ونتائج التقويم الذاتى لممدى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
وتعتمد فى عملها لتحقيق التنمية المهنية بالمؤسسة على مجموعة من المرتكزات والمبادئ الأساسية، أهمها :
- الاعتماد على مدخل الكفايات competencies فى بناء البرامج التدريبية؛ الأمر الذى يتطلب بناء برامج تدريبية باستخدام مدخل الكفايات الأساسية المرتبطة بمهنة التعليم، سواء كانت تخصصية أم مهنية أم ثقافية.
- تنمية قدرات العاملين، والتدريب على التعلم الذاتى، والتنمية المهنية المستمرة، حيث يتم تحديد الكفايات الأساسية والفرعية، والتدريب على استخدام التكنولوجيا المتطورة، ومصادر المعرفة المتنوعة فى كل مجال، فى ضوء أدوار العاملين بالمؤسسة التعليمية، ومسئولياتهم الوظيفية (راجع معايير جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى).
- إعداد برامج تدريب المعلمين فى ضوء الاحتياجات التدريبية الفعلية needs assessment، ومراعاة تنوع المؤهلات (تربوى – غير تربوى)، وطبيعة أعمالهم وأدوارهم (راجع وثيقة المستويات المعيارية للمعلم الصادرة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد).
- الاهتمام بأن تكون المؤسسة التعليمية هى المركز الرئيسى للتدريب والتنمية المهنية.
- تأكيد التعلم learning وليس التعليم فى البرنامج التدريبى. مما يضمن خبرة أكثر تأثيراً، وفاعلية أكبر بالنسبة للمدربين والمتدربين.
- الاهتمام بالأداء performance، والجوانب التطبيقية، والعملية فى البرامج التدريبية؛ مما يستوجب الإكثار من ورش العمل، والعمل على تطبيق مهارات أدائية تمارس بالفعل فى الجوانب والمواقف التربوية.
- توجيه اهتمام خاص إلى تدريب العاملين الجدد بالمؤسسة التعليمية، وتنمية معارفهم، ومعلوماتهم، التى اكتسبوها فى مرحلة الإعداد.
ولكي تقوم وحدة التدريب والجودة بمهامها بشكل صحيح، ينبغي أن تتوافر لديها ما يلي:
• قائمة معتمدة بتشكيل فريق وحدة التدريب.
• قاعدة بيانات خاصة بالعاملين تتضمن:
(الدورات التدريبية الحاصلين عليها- الاحتياجات التدريبية المستقبلية)
• خطة تنفيذية شاملة للبرامج والأعمال المستهدفة خلال العام، وتكون قابلة للتنفيذ وفق جدول زمنى محدد.
• قائمة بالمدربين ومجالاتهم، ومعايير اختيارهم، وأماكن التدريب، والمواد العلمية.
• قائمة بفرق العمل فى التقييم الذاتى، وخطط التحسين، تشمل تخصصاتهم ومهارتهم.
• قائمة بموارد الوحدة، ومصادرها.
• خطة للتنسيق بين الوحدة والوحدات الأخرى على مستوى المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديريات التعليمية
• سجل اجتماعات الوحدة.
• آلية لقياس أثر التدريب، ومتابعة نتائج مدى تحقيق نواتج التعلم.
• تقارير متابعة وتقويم للبرامج والأعمال.
• وثائق متنوعة للبرامج التدريبية، وملفات متابعة نواتج التعلم.
نشأت وحدة التدريب بإصدار القرار الوزارى رقم (90) بتاريخ 18 /4 / 2001
المــــادة الأولى :
• تنشأ بكل مدرسة ( ابتدائى – إعدادى – ثانوى عام وفنى ) وحدة للتدريب يصدر بتشكيلها قرار من مجلس إدارة المؤسسة التعليمية، على النحو التالى :
- أحد نظار أو وكلاء المؤسسة التعليمية، أو أحد المشهود لهم بالكفاءة من المعلمين، ويكون دوره الإشراف على الوحدة
• العائدون من البعثات الخارجية بالمؤسسة .
• المعلمون المشرفون بالمؤسسة طبقاً للأقدمية والكفاءة كل حسب تخصصه
المــــــادة الثانية:
تحدد اختصاصات وحدة التدريب فيما يلى :
• تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملين بالمؤسسة .
• تنفيذ البرامج التدريبية بالمؤسسة .
• تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة ووحدة التدريب.
• الاستفادة من خبرات المبتعثين العائدين من الخارج، ونقلها إلى زملائهم .
• المتابعة الفنية لما تم تنفيذه بوحدة التدريب بالمؤسسة .
الأهداف العامة للوحدة:
• تحديد رؤية مستقبلية
• تنمية كفايات المعلمين والعاملين بالمؤسسة.
• تمكين العاملين من أداء أدوارهم بفاعلية وكفاءة.
• جعل المؤسسة قادرة على الوصول إلى الجودة الشاملة.
مهام الوحدة
- توفير برامج تشجع على التنمية المستدامة للعاملين بالمؤسسة
- تنمية الكفايات المهنية، والثقافية، والاجتماعية، والقيم الايجابية للعاملين بالمؤسسة
- الاستفادة من الخبرات المختلفة للعاملين بالمؤسسة، وخاصة العائدين من البعثات، والحاصلين علي دورات علمية، ومهنية
- إعداد كوادر تدريبية للقيام بالأنشطة المختلفة.
- زيادة مستوي الرضا الوظيفي للعاملين بالمؤسسة.
- تبادل الخبرات المختلفة للعاملين بالمؤسسة مع أقرانهم بالمؤسسات التعليمية الأخرى.
وقد تم تعديل اسم الوحدة من وحدة التدريب إلى وحدة التدريب والتقويم بموجب القرار رقم (48) لسنة 2002 م وأضيفت إليها الاختصاصات الآتية:
• تقويم جميع أنواع البرامج التدريبية التى تعقد بالمؤسسة.
• تقويم جميع نواحى العملية التعليميةن لتشمل تقويم المتعلمين، وتقويم البرامج التعليمية، وتقويم إدارة المؤسسة.
تم تغيير مسمى الوحدة الى "وحدة التدريب والجودة" نتيجة ظهور الاتجاهات التربوية الحديثةن والتى تتمثل فى:
1- إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بصدور القانون (62) لسنة 2006 م، باعتبارها الجهة المنوط بها اعتماد الجودة بالمؤسات التعليمية.
2- وجود كيان وهيكل لكادر المعلم بمستوياته المختلفة وفقا للقانون رقم (155) لسنة 2007م.
3- التقويم المؤسسى .
4- تأكيد مفهوم الجودة الشاملة.
5- التدريب المتمركزة على المؤسسة .
6- دعم اللامركزية فى التعليم والتدريب.
7- إجراء عملية التنمية المهنية داخل المؤسسة .
الأدوار الرئيسة للوحدة فى ضوء الإصلاح المتمركز على المدرسة School-based Reform وجودة أداء المؤسسة التعليمية:
أ- الإصلاح المتمركز على المدرسة School-based Reform لتحقيق الجودة تأهيلا للاعتماد التربوي، حيث يركز مفهوم الإصلاح أن تمتلك المدرسة رؤية ورسالة وأهداف وآليات واضحة تمكنها من التطوير والتحسين المستمر لكافة العمليات المدرسية، ضمن منظومة قومية تحدد الأهداف والمعايير والسياسات والأنظمة ونظم المحاسبية من أجل تحقيق الجودة والتهيئة للاعتماد التربوي بموجب قانون هيئة الاعتماد وضمان الجودة رقم 82 لسنة 2006.
وذلك بهدف تنمية الفرص المتاحة لتحقيق التحول إلى نموذج تربوي الذي يقوم على احتياجات المتعلم ونشاطه وتعامله مع مصادر المعرفة، ويتجسد ذلك في جعل المؤسسة التعليمية قادرة ذاتياً ومهنياً على تحمل المسئولية، والتحول التدريجي نحو نقل الموازنة المالية إلى المدرسة وربطها بالأداء وبرامج التحسين، وجعل المؤسسة قادرة على التقويم الذاتي وبناء خطط التطوير في ضوء المعايير القومية للتعليم والسياسات التعليمية المعلنة على المستوى القومي.
وفي إطار المعايير القومية للتعليم أصبح على كل مؤسسة أن تحدد رؤيتها ورسالتها وأهدافها وتعمل على تحقيقها، من خلال مسئولية جماعية تشاركيه تسهم فيها كل فئات المجتمع، حيث يعد الإصلاح من أكثر المتطلبات إلحاحا في العصر الحالي نتيجة لما تواجهه المؤسسات من تحديات وصلت إلى ضرورة أن تعمل كل مؤسسة على تميزها الأكاديمى من خلال:
• دعم السلطة المدرسية وتمكينها من امتلاك الآليات التي تمكنها من مواجهة المتغيرات المحلية والعالمية.
• بناء القدرات والمهارات الإدارية والفنية لجميع العاملين فيها من خلال مشاركتهم في تخطيط وتنظيم وتنسيق ومتابعة وتقويم العملية التربوية والتعليمية.
• تطوير عمليتى التعليم والتعلم من خلال التعلم النشط واستخدام مدخل منظومة التقويم الشامل ورفع كفاءة طرق التدريس في المواد الدراسية.
• الاستفادة الفعالة والكاملة من التكنولوجيا في تطوير العملية التربوية والتعليمية.
ب- ضمان جودة أداء المؤسسات التعليمية، بأن يكون التطوير والتحسين داخل هذه المؤسسات مواكباً للمتغيرات: المحلية، والقومية، والدولية، أصبح لزاماً علي هذه المؤسسات الاهتمام بالمتعلم، ونواتج التعلم المستهدفة، التى تعد الأساس فى عملية الاعتماد المؤسسى، وتعتبر خريطة المنهج أحد محكات الحكم الرئيسة على مؤشرات وممارسات "الفاعلية التعليمية" (المتعلم – المعلم – المنهج – المناخ)، وهى الاساس فى متابعة النمو التحصيلى للمتعلم بكل مرحلة تعليمية فى المواد الدراسية الأساسية (اللغة العربية – اللغة الأجنبية – الرياضيات – العلوم – الدراسات الاجتماعية)، بالإضافة إلى المواد التخصصية والفنية للتعليم الفنى، والأنشطة التربوية بمرحلة رياض الأطفال.
على سبيل المثال:
مجال المتعلم:
تتوافر خريطة لنواتج التعلم:
تتناسب نواتج التعلم المستهدفة مع المرحلة الدراسية .
تتكامل نواتج التعلم المستهدفة (معرفياً، و وجدانياً، ومهارياً) للمتعلم.
تتسق الأنشطة التي يقوم بها المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة.
وفيما يلى مثال لأحد المواد الدراسية لمرحلة التعليم الأساسى:
يحقق المتعلم نواتج تعلم مادة اللغة العربية (الحاصلون على 65% فأكثر):
يتمكن المتعلم من مهارات التواصل الشفوي.
يتمكن من مهارات القراءة.
يستخدم التراكيب اللغوية.
يتقن مهارات الكتابة العربية.
يتحسن أداء المتعلم في ضوء نتائج التغذية الراجعة لعمليات التقويم.
يتسق أداء المتعلم مع نواتج التعلم المستهدفة من مادة اللغة العربية.
وأصبحت نظم التقويم والمتابعة فى التخصصات المختلفة داخل المؤسسة التعليمية كأحد مقومات "القدرة المؤسسية" تهدف - بشكل أساسى - إلى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، مع الاستفادة من نتائج التقويم لتحسين أداء المتعلمين باستخدام أساليب متنوعة، لجمع، وتحليل البيانات: الكمية، والكيفية.
على سبيل المثال، بعض ممارسات مجالى: القيادة والحوكمة، وتوكيد الجودة والمساءلة:
مجال القيادة والحوكمة:
دعم عمليتي التعليم والتعلم:
تضع القيادة آلية لتقويم الاختبارات دورياً(شهرية- فصلية- سنوية...).
تتابع نتائج تقويم جوانب التعلم لدى المتعلمين في ضوء نواتج التعلم المستهدفة.
توفر نظاماً للاستفادة من نتائج التقويم في تحسين أداء المتعلمين.
تحفز المعلمين على التعاون معاً في متابعة أداء المتعلمين.
تستخدم نظاماً لإعلام أولياء الأمور بمستوى تقدم أداء أبنائهم (بطاقة الأداء المدرسي- ......).
مجال توكيد الجودة والمساءلة:
فاعلية وحدة التدريب والجودة:
تتوافر أساليب متنوعة لجمع وتحليل البيانات: الكمية والكيفية.
توجد فرق للمتابعة والتقويم من التخصصات المختلفة، والمعنيين (العاملين، ومجلس الأمناء، والمتعلمين، ...).
ومن ثم يمكن أن تظهر أهمية دور وحدة التدريب و الجودة انطلاقا من قاعدتين أساسيتين، هما:
1- معايير الاعتماد الخاصة بمؤسسات التعليم قبل الجامعى
وتتمثل أدوارها فى الاتى:
• تضع الوحدة خططًا وبرامج واضحة ومفعلة؛ لمتابعة عمليات التقييم الذاتيّ، والتحسين المستمر، لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
• تتبع الوحدة نظاماً ذاتياً لتقويم مردود برامجها على العملية التعليمية.
2- القرارات الخاصة بتنظيم وتحديد الأهداف الخاصة بالوحدة، وتتمثل أدوارها فى الآتى:
• تخطيط وإعداد البرامج التدريبية للعاملين بالمؤسسة .
• تنفيذ البرامج التدريبية بالمؤسسة .
• الإسهام فى تبادل وتنمية المهارات الفنية بين العاملين بالمؤسسة .
• الإسهام فى الاستفادة من خبرات المبعوثين العائدين من الخارج، ونقلها إلى زملائهم.
وفى ضوء ما سبق، يمكن وضع تصور حول الأدوار الرئيسة للوحدة فى كل من:
1- إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم؛ للتحقق من تحقيق نواتج التعلم المستهدفة، وتقديم التغذية الراجعة المناسبة.
وتعتمد وحدة التدريب والجودة فى عملها لإدارة هذه المنظومة على مجموعة من المرتكزات والمبادئ الأساسية، أهمها :
- تشكيل فريق إدارة منظومة قياس وتقويم نواتج التعلم.
- التعاون مع إخصائى الإعلام فى التواصل مع جميع الأطراف المعنية للدعم ومشاركتهم فى خطط التطوير (التهيئة والاستعداد)، ولإعلامهم بالنتائج التى حققتها المؤسسة، تحقيقاً لمبدأ الشفافية.
- متابعة عمليات تقويم وتحسين نواتج التعلم المستهدفة، والجوانب المرتبطة بها (باستخدام قوائم التحقق).
- استخدام التقويم المبدئي، والبنائي، والنهائي؛ لمتابعة مدى تحقيق نواتج التعلم بالمؤسسة.
- التعاون مع مشرفى المواد الاساسية المختلفة فى تتبع، وتسجيل نتائج المتعلمين (ملفات انجاز المعلمين- ملحق1).
- إعداد تقارير مجمعة لنواتج التعلم على مستوى الصفوف والمواد الدراسية (ملف انجاز تقويم نواتج التعلم – ملحق 2).
- إعداد تقارير عن تقويم نواتج التعلم على مستوى المؤسسة.
- المشاركة فى تحديد مستوى الأداء المدرسى.
- عقد الاجتماعات الدورية مع الوكلاء، ومشرفى المواد، لتطوير الأداء، وتنمية الاتجاهات الإيجابية لدى العاملينن والمعلمين؛ لتحقيق الجودة الشاملة وفق معايير الاعتماد.
- الاحتفاظ بسجلات تقويم الأداء، وخطط التحسين، وخطط المتابعة.
- التعاون مع القيادة المؤسسية، لتوفير نظم للتحفيز المعنوي والمادى للمتميزين فى تحقيق نواتج التعلم، وتفعيل نظم إدارتها.
- إعلان نتائج تقويم نواتج التعلم للعاملين بالمؤسسة، ومجلس الأمناء، وأولياء الأمور، والمتعلمين (بطاقة الأداء المدرسى).
2- التنمية المهنية للعاملين بالمؤسسة، فى ضوء دراسة الاحتياجات التدريبية للعاملين، ونتائج التقويم الذاتى لممدى تحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
وتعتمد فى عملها لتحقيق التنمية المهنية بالمؤسسة على مجموعة من المرتكزات والمبادئ الأساسية، أهمها :
- الاعتماد على مدخل الكفايات competencies فى بناء البرامج التدريبية؛ الأمر الذى يتطلب بناء برامج تدريبية باستخدام مدخل الكفايات الأساسية المرتبطة بمهنة التعليم، سواء كانت تخصصية أم مهنية أم ثقافية.
- تنمية قدرات العاملين، والتدريب على التعلم الذاتى، والتنمية المهنية المستمرة، حيث يتم تحديد الكفايات الأساسية والفرعية، والتدريب على استخدام التكنولوجيا المتطورة، ومصادر المعرفة المتنوعة فى كل مجال، فى ضوء أدوار العاملين بالمؤسسة التعليمية، ومسئولياتهم الوظيفية (راجع معايير جودة واعتماد مؤسسات التعليم قبل الجامعى).
- إعداد برامج تدريب المعلمين فى ضوء الاحتياجات التدريبية الفعلية needs assessment، ومراعاة تنوع المؤهلات (تربوى – غير تربوى)، وطبيعة أعمالهم وأدوارهم (راجع وثيقة المستويات المعيارية للمعلم الصادرة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد).
- الاهتمام بأن تكون المؤسسة التعليمية هى المركز الرئيسى للتدريب والتنمية المهنية.
- تأكيد التعلم learning وليس التعليم فى البرنامج التدريبى. مما يضمن خبرة أكثر تأثيراً، وفاعلية أكبر بالنسبة للمدربين والمتدربين.
- الاهتمام بالأداء performance، والجوانب التطبيقية، والعملية فى البرامج التدريبية؛ مما يستوجب الإكثار من ورش العمل، والعمل على تطبيق مهارات أدائية تمارس بالفعل فى الجوانب والمواقف التربوية.
- توجيه اهتمام خاص إلى تدريب العاملين الجدد بالمؤسسة التعليمية، وتنمية معارفهم، ومعلوماتهم، التى اكتسبوها فى مرحلة الإعداد.
ولكي تقوم وحدة التدريب والجودة بمهامها بشكل صحيح، ينبغي أن تتوافر لديها ما يلي:
• قائمة معتمدة بتشكيل فريق وحدة التدريب.
• قاعدة بيانات خاصة بالعاملين تتضمن:
(الدورات التدريبية الحاصلين عليها- الاحتياجات التدريبية المستقبلية)
• خطة تنفيذية شاملة للبرامج والأعمال المستهدفة خلال العام، وتكون قابلة للتنفيذ وفق جدول زمنى محدد.
• قائمة بالمدربين ومجالاتهم، ومعايير اختيارهم، وأماكن التدريب، والمواد العلمية.
• قائمة بفرق العمل فى التقييم الذاتى، وخطط التحسين، تشمل تخصصاتهم ومهارتهم.
• قائمة بموارد الوحدة، ومصادرها.
• خطة للتنسيق بين الوحدة والوحدات الأخرى على مستوى المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديريات التعليمية
• سجل اجتماعات الوحدة.
• آلية لقياس أثر التدريب، ومتابعة نتائج مدى تحقيق نواتج التعلم.
• تقارير متابعة وتقويم للبرامج والأعمال.
• وثائق متنوعة للبرامج التدريبية، وملفات متابعة نواتج التعلم.